Shopping Cart

لا توجد منتجات في سلة المشتريات.

الابتسامة اللثوية: أسبابها وطرق علاجها

من أكبر المشاكل التي قد يواجهها البعض عند التبسّم هي مشكلة الابتسامة اللثوية، والتي تعرف بأنها ظهور جزء كبير جدًا من اللثة أثناء التبسم، مما يجعل الأسنان تبدو قصيرة، على عكس الابتسامة الطبيعية التي تظهر فيها صفوف الأسنان فقط مع جزء بسيط جدًا وغير ملحوظ من اللثة العلوية.

قد تؤثر الابتسامة اللثوية سلبًا على ثقة الشخص بنفسه، وعلى علاقاته الاجتماعية، وقدرته على التحدث والابتسام بحرية مع الآخرين.

أسباب ظهور الابتسامة اللثوية

فصل الأطباء عدة أسباب تؤدي إلى مشكلة الابتسامة اللثوية Gummy Smile كما يلي:

  1. نمو عظام الفك العلوي بشكل مبالغ فيه: في حال وجود نمو غير طبيعي في حجم الفك العلوي؛ فإن ذلك يسبب مشكلة الابتسامة اللثوية.
  2.  خلل في نمو الأسنان: في حالة وجود خلل في نمو الأسنان فإن ذلك يؤدي لاختلاف أحجامها، وتظهر اللثة بحجم كبير أعلى الأسنان، ويسبب ذلك مشكلة الضحكة اللثوية.
  3. تناول بعض أنواع الأدوية: توجد بعض أنواع الأدوية التي تؤدي إلى نمو وتضخم اللثة على غير المعتاد، ومن بين ذلك: أدوية علاج الضغط و الصرع و أدوية تثبيط المناعة.
  4. مشاكل في عضلة الشفاه: يعاني البعض من وجود مشاكل في عضلة الشفاه، ويسبب ذلك ارتفاعها بشكل غير طبيعي عند الضحك، ويسهم ذلك في إظهار الابتسامة اللثوية.
  5. قصر الشفاه العلوية: يسبب قصر الشفاه العلوية مشكلة الابتسامة اللثوية Gummy Smile ، حيث يساعد ذلك على انخفاض مستوى الأسنان وظهور منطقة كبيرة من اللثة عند الابتسام.
    الابتسامة اللثوية: أسبابها وطرق علاجها

    علاج الابتسامة اللثوية بالليزر 

    هو أفضل تقنيات العلاج المتواجدة حاليا، و هي الأكثر سهولة وراحة للمريض ونتائجها سريعه ومذهله . 

    تعتمد فكرة العلاج على إزالة الزائد من اللثه فوق الأسنان التي قد تؤثر على جمال الابتسامة . 

    علاج  الابتسامة اللثوية بحقن مادة البوتكس

    تتمثل هذه التقنية في حقن العضلة العلوية من الشفة بكمية صغيرة جدًا من مادة البوتوكس، مما يؤدي إلى ارتخاء العضلة وبالتالي تقليل ظهور اللثة بشكل غير محبب. تعد عملية حقن البوتوكس غير مؤلمة، وهي إجراء بسيط وغير مكلف ولا يتطلب وقتًا طويلًا. ومع ذلك، فإن فعالية البوتوكس تستمر من 3 إلى 5 أشهر، ويجب تكرار الحقن في حال عودة المشكلة مرة أخرى.

    علاج الابتسامة اللثوية طبيعياً

    على الرغم من أن العلاجات الطبية تعتبر الحل الأسرع والأكثر فعالية للتخلص من الابتسامة اللثوية، إلا أن هناك بعض الأساليب الطبيعية التي قد تساهم في تقليل ظهور اللثة وتعزيز جمال الابتسامة.

    أحد أهم الطرق هو تمارين الوجه والفك، حيث تساعد بعض التمارين على تقوية العضلات المحيطة بالفم وتحسين التحكم في حركة الشفة العلوية، مما قد يقلل من رفع الشفة أثناء التبسم. على سبيل المثال، يمكن محاولة تمارين الابتسامة الهادئة التي تتضمن الابتسام بخفة مع الحرص على إبقاء الشفاه منخفضة.

    التغذية السليمة تلعب أيضا دورًا في تحسين صحة اللثة ومظهرها. يمكن أن يساهم تناول الأطعمة الغنية بفيتامين C والكالسيوم في تعزيز قوة اللثة وتقليل الالتهابات، مما يمنحها مظهرًا أكثر صحة وأقل بروزًا.

    بالإضافة إلى ذلك، العناية اليومية بصحة الفم والأسنان مثل تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط واستخدام غسول الفم قد تساعد في تقليل انتفاخ اللثة، خاصة إذا كانت الابتسامة اللثوية ناتجة عن التهاب اللثة أو تراكم البلاك.

    وأخيرًا، يمكن استخدام تقنيات الاسترخاء والتنفس العميق لتقليل التوتر الذي قد يؤدي إلى شد عضلات الشفة بشكل زائد، مما يساهم في تحسين مظهر الابتسامة.

    على الرغم من أن هذه الحلول قد لا تحقق نتائج سريعة أو دائمة مثل العلاجات الطبية، إلا أنها تعد خيارات جيدة لتعزيز ثقة الشخص بمظهره بشكل طبيعي وآمن.

    ما الذي ينبغي على الفرد فعله في حالة وجود مشكلة الابتسامة اللثوية؟

    في حالة المعاناة نتيجة للإصابة بـالابتسامة اللثوية فينبغي زيارة طبيب الأسنان، والغرض من ذلك فحص المريض وتحديد أسباب الحالة السلبية، وإجراء الأشعة للتعرف على مدى سلامة عظام الفك وجذور الأسنان، وبناءً عليه يتم تحديد الطريقة العلاجية المناسبة، وفي بعض الحالات يتم تحويل المرضى إلى أطباء متخصصون في جراحة الفم.

    اترك ردّاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *