أصبح تبييض الاسنان شائعاً في الآونة الأخيرة، لما يمنحه للأسنان من مظهر جميل وللأشخاص ابتسامة جذابة. بالرغم من ذلك يصاب ما يقارب نصف الأشخاص الذين يخضعون لعلاج تبييض الأسنان بما يسمى حساسية الأسنان.
تتراوح حساسية الأسنان في هؤلاء الأشخاص بين الحساسية المتوسطة والحساسية الشديدة، ومعظم هؤلاء الأشخاص يعانون من مشاكل في اللثة مما يزيد من فرصة حدوث حساسية الأسنان. ويعد تبييض الأسنان إجراءً بسيطاً يتم في عيادة طبيب الأسنان أو في المنزل، ويمكن التخلص من حساسية الأسنان بعدة طرق سنذكرها تفصيلاً في مقالنا هذا.
- استخدام مواد مزيلة للحساسية
- استخدام منتجات بيروكسيد أقل
- استخدام فرشاة أسنان ناعمة
- التقليل من الأطعمة والمشروبات الباردة
- تناول مسكنات الألم
- اتباع تعليمات الطبيب
- إجراءات أخرى
- أسباب حساسية الأسنان
- طرق تبييض الأسنان
– استخدام مواد مزيلة للحساسية
يمكن استخدام معجون أسنان لحساسية الأسنان، واستخدام غسول للاسنان خاص بحساسية الأسنان مما يساهم في تقليل الأعراض والمساهمة في التخلص من حساسية الأسنان بعد التبييض.
– استخدام منتجات بيروكسيد أقل
بعد الخضوع لعلاج تبييض الأسنان من الأفضل اختيار منتجات مثل معجون الأسنان يحتوي على بيروكسد أقل بنسبة 6-10%.من المعروف أن مادة البيروكسيد تعمل على تبييض الأسنان لكن في حال الإفراط في الاستخدام فإنها تسبب الضرر للأسنان وتزيد الحساسية ويمكن أن يؤدي لتلف الأسنان.
– استخدام فرشاة أسنان ناعمة
يساهم استخدام فرشاة ذات شعيرات ناعمة في تقليل أعراض الحساسية، إذ تكون الشعيرات الناعمة أقل احتكاكاً بالأسنان واللثة.
– التقليل من الأطعمة والمشروبات الباردة
تؤدي درجة الحرارة الباردة إلى زيادة حساسية الأسنان، لذا من الأفضل بعد القيام بتبييض الأسنان الابتعاد عنها حتى لا تتفاقم الحساسية.
– تناول مسكنات الألم
يمكن أن تساعد المسكنات في التخلص من حساسية الأسنان بعد التبييض، ومن الأفضل تناولها قبل البدء بالتبييض، إذ يساعد ذلك في تقليل حدوث الحساسية.
– اتباع تعليمات الطبيب
قد يصف الطبيب منتجات لتقليل الحساسية يجب استخدامها مع مراعاة التعليمات الخاصة بالمنتج.قد يطلب الطبيب تقليل عملية تنظيف الأسنان بالفرشاة بعد عملية التبييض لتفادي الإصابة بالحساسية أو الضرر بالأسنان.في حال استمرار ألم حساسية الأسنان لأكثر من أسبوعين بعد تبييض الأسنان، يجب مراجعة طبيب الأسنان إذ يمكن أن يكون هناك مشاكل أخرى مثل تسوس الأسنان أو التهاب اللثة.
– إجراءات أخرى
يمكن أن تساهم بعض الإجراءات قبل العلاج وأثناءه في تقليل الإصابة بحساسية الأسنان، ومن هذه الإجراءات نذكر ما يلي:
- قبل البدء بالتبييض: يمكن الوقاية من حساسية الأسنان قبل تبييض الأسنان بتغيير معجون الأسنان الاعتيادي إلى نوع خاص بحساسية الأسنان، وذلك لإعطاء الأسنان مقاومة ومنع إصابتها بالحساسية بعد التبييض.
- أثناء علاج تبييض الأسنان: الأفضل هو استخدام أدوات التبييض المنزلية، إذ تعد أكثر أماناً وأقل تأثيراً لحدوث الحساسية، ويمكن للشخص تعديل الجرعة عند زيادة الحساسية.
ويجدر التنويه إلى ضرورة تجنب النوم أثناء عملية تبييض الأسنان، إذ يمكن أن يؤدي ذلك إلى عدم الشعور بحدوث الحساسية. كما يجب استخدام كميات قليلة من مواد تبييض الأسنان لكل سن، وتجنب الإفراط ووضع كميات كبيرة، إذ إن هذه الخطوة لا تسرع عملية تبييض الأسنان لكنه تؤدي إلى تلفها.
أسباب حساسية الأسنان
نظراً لتنوع منتجات تبييض الأسنان المتاحة، مثل العلاجات الطبيعية ومعاجين تبييض الأسنان والعلاجات الاحترافية في عيادة الطبيب وتقنيات التبييض الحديثة، فإن كل هذه الطرق تحتوي على مبيضات الأسنان التي تسبب حساسية الأسنان.تزداد احتمالية الإصابة بحساسية الأسنان كلما كانت تقنيات التبييض أكثر فعالية وذلك لأن عوامل التبييض تخترق مينا الأسنان وتؤدي إلى كشف النهايات العصبية القريبة من سطح السن.
طرق تبييض الأسنان
توجد العديد من الطرق التي تساعد في تبييض الأسنان، من هذه الطرق نذكر ما يلي:
- شرائح تبييض الأسنان: تتوفر هذه الشرائح في الأسواق ، وهي غير مكلفة وسهلة الاستخدام، لكنها تستغرق وقتاً للحصول على نتائج مرضية.
- معاجين تبييض الأسنان: تتوفر بعض معاجين الأسنان تحتوي على مواد مبيضة لإزالة التصبغات عن سطح الأسنان، وأحياناً يتم إضافة عوامل كيميائية فعالة تساعد في إزالة البقع وتبييض الأسنان.
- جل تبييض الأسنان: يحتوي هذا الجل على مادة البيروكسيد على شكل شرائح شفافة يتم ارتداؤها على الأسنان عدة ساعات يومياً أو طوال الليل، ويستغرق ظهور النتائج بين 3 أيام إلى أسبوعين.
- التبييض في عيادة الطبيب: وهي أكثر الطرق فعالية وتعطي نتائج سريعة في غضون ساعة، لكنها مكلفة مادياً.
- طرق أخرى: تتوفر الكثير من المنتجات مثل العلكة المبيضة وخيط تنظيف الأسنان، وغسول الفم المبيض.