Shopping Cart

لا توجد منتجات في سلة المشتريات.

أضرار ترك الضرس بدون حشو وتأثيره على صحة الفم 

مشاكل الأسنان واحدة من أهم المشاكل الشائعة التي تؤثر على العديد من الأفراد، ويعتبر تعرض الضرس للتسوس من أهم المشكلات التي تواجه الأسنان، وترك الضرس بدون حشو بعد التسوس يعتبر من أكثر الأمور التي تؤدي إلى تفاقم المشكلة وتسبب العديد من المضاعفات والآلام الشديدة للمريض، وسنتحدث في هذا المقال عن أضرار ترك الضرس بدون حشو وسنقدم بعض الحلول الطبية لتجنب هذه الأضرار وبعض التقنيات الحديثة التي يمكن استخدامها. 

دواعي حشو الضرس

يعتبر حشو الأسنان واحد من أهم الخيارات التي يمكن استخدامها للحفاظ على الضرس سواء كان من الناحية الجمالية أو حتى يمكن الاستفادة منه وظيفياً، ومن أهم دواعي حشو الضرس:

  • إصابة الضرس أو السن بتسوس عميق قد يصل إلى القلب ويؤدي إلى حدوث التهابات بالأعصاب الضروس، مما يؤدي إلى ألم شديد. 
  • وجود بعض الكسور أو التشققات التي توجد بالضرس وتؤدي إلى التهاب بالعصب أو موته. 
  • حدوث التهاب شديد بالضرس يصل إلى العصب. 
  • حدوث كسر لجزء من السنة، مما يؤدي إلى ضرورة حشوها لاستعادة مظهرها ووظيفتها. 
  • استبدال الحشوات السابقة التي تم تآكلها مع مرور الزمن لمنع حدوث تسوس جديد بالضرس. 

هل يمكن ترك الضرس مفتوحاً ؟

ترك الضرس مفتوح بعد إجراء أي تدخل طبي يؤدي إلى العديد من المشاكل من أهمها إحساس المريض بالألم وعدم الراحة نتيجة لتعرض الضرس المفتوح لبعض العوامل الخارجية التي تؤدي إلى شعور المريض بهذه الأعراض، كما يؤدي ترك الضرس مفتوح إلى تدهور حالته وتفاقم الضرر والتسوس الموجود به قد تصل في النهاية إلى احتمالية فقدان الضرس. 

أضرار ترك الضرس بدون حشو 

اضرار ترك الضرس بدون حشو من قد تكون خطيرة عندما تواجه العديد من المرضى، ومن أهم هذه الأضرار: 

  •  انتقال البكتيريا المسببة لتسوس الأسنان إلى عظام الفك، مما يؤدي إلى حدوث فجوات بها مسببة تآكل عظام الفك. 
  • زيادة تعرض الضرس للكسر نتيجة لضعفه وقد يسبب كسره في بعض الحالات إلى ضرورة تركيب ضرس جديد. 
  • تتغلغل البكتيريا المسببة للتسوس داخل القنوات العصبية، مما يؤدي إلى حدوث التهاب شديد في العصب وهي من أكثر الأضرار شيوعاً. 
  • الإصابة بآلام شديدة ومستمرة سواء عند تناول الأطعمة والمشروبات الساخنة أو الباردة نتيجة لكون الضرس مكشوف دون حشو. 
  • احتمالية انتقال التسوس الموجود بالضرس إلى الضروس و الأسنان المجاورة، مما يؤدي إلى حدوث تلف بأكثر من ضرس. 

الحلول الطبية لتجنب أضرار ترك الضرس بدون حشو 

هناك بعض الحلول الطبية التي يمكن استخدامها لتجنب ترك الضرس بدون حشو من أهمها: 

  • ضرورة زيارة طبيب الأسنان عند وجود التهابات بالضرس لوصف العلاج المناسب سواء من المضادات الحيوية ومسكنات الألم. 
  • تركيب تاج للضرس لتدعيمه إذا كان الضرس مكسور أو ضعيف حتى يعزز من قوته ويساعده على أداء وظيفته. 
  • يستخدم التقويم في بعض الحالات حتى يقوم بتخفيف الضغط على الضرس المتضرر ويتم إعادة ترتيب الأسنان بشكل صحيح. 
  • عندما يؤثر التسوس على العصب يجب أن يتم علاج العصب بأقصى سرعة لإزالة الأنسجة المتضررة وتنظيف القناة حتى لا يسبب ألم شديد للمريض. 
  • توجد بعض الحالات التي يجب لها زراعة ضرس جديد في حالة فقدان الضرس عن طريق وضع جذر صناعي وتثبيته بعظام الفك. 
  • يجب زيارة طبيب الأسنان بصفة دورية للكشف المبكر عن وجود أي مشكلة بالأسنان وعلاجها بسرعة قبل تفاقمها. 

التقنيات الحديثة لتفادي أضرار ترك الضرس بدون حشو 

هناك العديد من التقنيات الحديثة التي تم اكتشافها مع التطور السريع في عالم الطب في الآونة الأخيرة،حيث يمكن استخدام العلاج بالليزر باعتباره واحد من أهم التقنيات الحديثة التي تم استخدامها في الطب حديثاً، ويقوم الليزر بإزالة التسوس من الأسنان دون إحداث أي ألم للمريض وبدقة عالية، كما أن استخدام الليزر يسرع عملية الشفاء ويقلل الحاجة إلى استخدام التخدير التقليدي حيث أن التخدير التقليدي واحد من أهم المخاوف لدى العديد من المرضى. 

حشوات الأسنان المتقدمة واحدة من أهم الأشياء التي تم استخدامها في الآونة الأخيرة، وذلك لأنها تدوم لفترة طويلة وتقلل الحاجة إلى إعادة حشو الضرس مرة أخرى في المستقبل ويعد من أمثلة  هذه الحشوات الزركونيا والكومبوزيت، ويستخدم العديد من المرضى الآن بعض التطبيقات التي توجد بالهواتف الذكية لتحديد مواعيد العناية بالأسنان حتى يسهل على المريض الروتين العناية بأسنانه، مما يقلل من احتمالية التسوس.

هناك بعض التقنيات التكنولوجية الحديثة التي تم استخدامها مع التقدم الهائل في عالم الطب فيمكن استخدام الأشعة الرقمية والأشعة ثلاثية الأبعاد والأشعة السينية لتحديد مرحلة التسوس بدقة، حيث تتيح جميع هذه التقنيات رؤية أوضح، مما يساعد الطبيب في اتخاذ القرار المناسب للعلاج، وتقوم عيادات الأسنان الآن بتوفير بيئة مجهزة ومريحة لجميع المرضى حتى تقلل من حدة الشعور بالقلق والتوتر أثناء فترة العلاج، وهناك أيضاً أدوات الكشف الفلورية التي تعتمد على ضوء مخصص للكشف عن تسوس الأسنان حيث تظهر المناطق التالفة والمتضررة بالضرس بتوهج مختلف عن الأسنان السليمة.

هناك بعض العيادات التي تقدم بعض البرامج للتوعية بأهمية الاعتناء بالأسنان وغسلها بشكل يومي للحفاظ على صحة الفم والأسنان وتقليل مخاطر التلوث، كما تقوم هذه العيادات بتوفير الرعاية الطبية للعديد من المرضى بعد فترة العلاج حتى يتم اكتشاف أي مشاكل جديدة تظهر في الأسنان وعلاجها بشكل فوري لمنع تفاقمها. 

أهمية الكشف المبكر والعلاج الفوري لتسوس الأسنان 

بالرغم من شيوع تسوس الأسنان، إلا أنه من أهم المشاكل التي تسبب مضاعفات خطيرة في حالة عدم علاجها بشكل سريع، ولذلك يجب الاهتمام بالكشف المبكر والعلاج الفوري لتسوس الأسنان، ومن أهمية الكشف المبكر: 

  • تقليل التكاليف على المريض، لأن معرفة المشكلة وعلاجها بشكل مبكر أقل تكلفة عن علاجها عند تأخر علاج المشكلة وتطلب بعض التدخلات الجراحية. 
  • حماية الصحة العامة لأن تسوس الأسنان يؤدي إلى العديد من المشكلات التي تواجه العديد من أجزاء الجسم ويساعد الكشف المبكر في علاج هذه المضاعفات، وهناك العديد من الأبحاث التي كشفت زيادة احتمالية الإصابة بأمراض القلب لدى مرضى تسوس الأسنان. 
  • يساهم في الحفاظ على صحة الفم والأسنان وزيادة الثقة بالنفس وتحسين المظهر العام، مما يؤثر على صحة المريض النفسية.
  • تقليل الإحساس بالألم والمعاناة التي يواجهها المريض عند ازدياد التسوس ودخوله إلى لب الضرس، ويؤدي ذلك إلى إصابة المريض بألم شديد يصعب تحمله في بعض الأحيان. 
  • عندما لا يتم علاج تسوس الأسنان بشكل صحيح وبطريقة مبتكرة يزداد احتمال فقدان الأسنان، مما يؤدي إلى ضرورة زراعة أسنان أخرى للقيام بوظيفتها. 

ماذا تفعل عند وقوع حشو الضرس؟

توجد بعض الحالات التي يتم فيها سقوط حشوة الأسنان نظراً للعديد من العوامل من أهمها ظهور تسوس جديد أو تعرض الأسنان للإصابة أو تناول بعض الأطعمة الصلبة، ويجب في هذه الحالة الاحتفاظ بالهدوء وعدم التوتر والقلق، كما يجب  زيارة طبيب الأسنان خلال فترة قصيرة أقصاها أسبوع، كما يجب الاحتفاظ بالحشوة القديمة لأن الطبيب قد يستطيع تركيبها مرة أخرى.

كذلك يجب المضمضة عن طريق استخدام كوب ماء دافئ مع ملعقة صغيرة من الملح للتخلص من أي بكتيريا قد تلحق الضرر بالضرس بعد سقوط الحشوة، كما يجب تناول بعض المسكنات في حالة الشعور بالقلق سواء كانت مشكلات طبية أو مسكنات طبيعية كما يجب تجنب مضغ أي أطعمة صلبة مع الاهتمام بنظافة الفم عن طريق غسلها بالفرشاة والمعجون ما لا يقل عن مرتين يومياً.

ماذا يحدث إذا تركت الضرس المسوس؟

هناك العديد من الأضرار عند ترك الضرس المسوس دون علاجه بطريقة صحيحة فقط يؤدي إلى الإحساس بألم شديد في المنطقة المصابة، كما قد يؤدي إلى كسر الضرس بسهولة أو فقدانه وفقدان بعض الأسنان المجاورة له، كما لا يستطيع المريض مضغ الطعام بسهولة، وقد تزداد العدوى البكتيرية داخل فم المريض وتؤدي إلى ظهور تسوس جديد ببعض الدروس الأخرى، مما يؤدي إلى ظهور خراج اللثة.

ما هو بديل حشو الأسنان؟

هناك بعض البدائل المنتشرة التي يتم من خلالها علاج الأسنان بعيداً عن الحشو أو استخدام المواد الكيميائية الضارة، فقد يتم استخدام زيت جوز الهند وتدليكه على السن المصاب لمدة ربع ساعة ثم شطفه بالماء ويعرف زيت جوز الهند بخصائصه المضادة للبكتيريا، كما يمكن استخدام بعض الزيوت العطرية مثل زيت القرنفل وزيت شجرة الشاي وتعتبر هذه الزيوت من أهم المطهرات الطبيعية المستخدمة لتقليل الالتهابات وتعقيم الفراغات التي توجد بين الأسنان.

وهناك بعض الأعشاب المستخدمة مثل النعناع العادي أو النعناع البري والقرفة ويتم طحنهم جيداً مع استخدام زيت الزيتون، ويتم استخدامها كحشو طبيعية للأسنان، كما يمكن استخدام خليط من الثوم والملح ومسحوق الزنجبيل ووضعه على السن المتضرر لمدة خمس دقائق ثم غسله باستخدام الماء الفاتر لتقليل التهاب اللثة وتخفيف، ويتم استخدام بلسم الليمون ووضعه برفق على السن المصاب لتخفيف الألم والالتهابات.

وهناك بعض البحوث الصينية الحديثة التي تم فيها استخدام بعض المواد التي تدخل في تركيب من الأسنان مثل أيونات الفوسفات والكالسيوم مع مادة تراي مثيل امين لعمل محلول يمكن من خلاله نمو مينا الأسنان لاكتمال بنية السن دون الحاجة إلى استخدام الحشو، حيث تنمو مادة مثيرة لمينا الأسنان بنفس الخواص الميكانيكية ونفس الهيكل، كما أنها تكون غير قابلة للتلف، ولكن هذه الطريقة لم يتم تطبيقها حتى الآن.

أضرار ترك الضرس بدون حشو كثيرة ومتنوعة تسبب عواقب وخيمة تؤثر على الصحة العامة للفم بل والصحة العامة للجسم بأكمله ابتداء من ظهور التهابات بالضرس والإحساس بالألم الشديد إلى الانتهاء ببعض المشاكل الصحية الخطيرة التي قد تصيب أجزاء أخرى من الجسم مثل القلب والأوعية الدموية، وقد يؤدي إلى فقد الأسنان في العديد من الحالات، مما يؤدي إلى زيادة التكلفة المالية لعلاجها، وهنا يأتي دور الكشف المبكر لعلاج الأسنان لأنه يقي من العديد من الأضرار، ولذلك يجب زيارة طبيب الأسنان بانتظام وعدم الإهمال في علاج أي مشكلة بسيطة قد تظهر على الأسنان.

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *