Shopping Cart

لا توجد منتجات في سلة المشتريات.

علاج أسنان أطفال التوحد

هل تختلف مشاكل أسنان أطفال التوحد عن غيرهم؟ نشرت منظمة الصحة العالمية تقرير حديث مفادة أن هناك طفلًا يعاني من مرض التوحد بين مائة وستين طفلًا ، كما أفادت دراسة أخرى بأن هناك طفلا بين كل أربعة وأربعين طفلا داخل الولايات المتحدة الأمريكية يعاني من التوحد، وتلك النسبة في ازدياد خلال الفترة الأخيرة، علمًا بأن الذكور أكثر عرضة للإصابة عن الإناث بنسبة 1-4، وسوف نوضح في موضوعنا طبيعة مرض التوحد في النهاية سنتناول دراسات خاصة بمشاكل أسنان أطفال مرضى التوحد ومشكلات الفم التي يعانون منها مع تقديم افضل علاج أسنان أطفال التوحد.

ماهو التوحد؟ وما أسبابه؟ وما أعراضه؟

  • مرض التوحد عبارة اضطرابات نمائية يُصاب بها الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة، ويؤثر ذلك على طريقة تواصل الأطفال مع المحيطين بهم.
  • يشير بعض المتخصصين إلى أن أسباب الإصابة بمرض التوحد قد تكون وراثية أو نتيجة لمجموعة من العوامل البيئية، ولا يعرف حتى الآن الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بمرض التوحد على وجه الدقة، ولا زالت البحوث والدراسات مستمرة.
  • ومن أبرز الأعراض الخاصة بمرض التوحد عند الأطفال: عدم الاستجابة عند نداء الأبوين، وضعف البصر، والتأخر في الكلام، وعدم مشاركة الآخرين في أنشطتهم، وإصدار الطفل صوت آلي أو رتيب، والتوتر والقلق، وعدم الربط بين الكلام وتعبيرات الوجه، واضطرابات النوم، والإصابة بالتشنجات أو الصرع، واضطرابات الهضم، وإيذاء الذات مثل ضرب الجسم وعض اليدين،و الجز على الاسنان، وتكرار الحركات بشكل تلقائي مثل: الدوران والتصفيق والتأرجح والرفرفة، والانزعاج من الروائح واضطرابات النوم و الأضواء والأصوات.

أسنان أطفال التوحد

أطفال التوحد قد يواجهون تحديات خاصة في العناية بصحة أسنانهم نتيجة لفرط الحساسية تجاه اللمس أو الأصوات، مما يجعل زيارات طبيب الأسنان تجربة صعبة، بالإضافة إلى ذلك، قد يكون لديهم عادات غذائية معينة أو ميل إلى تناول أطعمة غنية بالسكر، مما يزيد من خطر تسوس الأسنان، من المهم توفير بيئة مريحة أثناء تنظيف الأسنان بالفرشاة واستخدام تقنيات مخصصة لتلبية احتياجاتهم.

يُفضل زيارة طبيب أسنان متخصص في التعامل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة لضمان تجربة مريحة وفعالة، حيث يمكن للطبيب استخدام أساليب مهدئة وتدريجية لتقليل القلق وتعزيز صحة الفم لديهم و علاج أسنان أطفال التوحد.

علاج أسنان أطفال التوحد

علاج أسنان أطفال التوحد يتطلب نهجًا مخصصًا ومراعيًا لاحتياجاتهم الفريدة، يبدأ العلاج ببناء الثقة مع الطفل من خلال جلسات تعريفية تهدف إلى جعله يشعر بالأمان والراحة في عيادة الأسنان، يمكن للطبيب استخدام تقنيات مهدئة مثل الحديث بلطف، توفير ألعاب حسية، أو استخدام التنويم الواعي إذا لزم الأمر، من الشائع اعتماد جدول علاج تدريجي لتقليل التوتر والاعتياد على الإجراءات. يُفضل استخدام أدوات وأساليب مصممة لتقليل الضوضاء والحساسية الحسية، التواصل مع الأهل وفهم عادات الطفل وسلوكياته يساعد في تخطيط علاج فعّال لضمان صحة أسنان الطفل مع تقليل القلق والمخاوف.

لماذا يؤثر مرض التوحد على صحة أسنان الأطفال؟

لماذا يؤثر مرض التوحد على صحة أسنان الأطفال؟
لماذا يؤثر مرض التوحد على صحة أسنان الأطفال؟

يؤثر مرض التوحد بشكل سلبي على أسنان الأطفال، وقد يرجع ذلك إلى عوامل بيولوجية أو نتيجة لبعض العادات السيئة، وفيما يلي بعض الدراسات التي توضح ذلك:

دراسة رقم (1):

  • تشير تلك الدراسة الطبية إلى أن أسنان الأطفال المصابين بمرض التوحد تتضمن نسبة مرتفعة من الرصاص بالمقارنة بغيرهم من الأطفال الأصحاء، وعند تحليل بنية الأسنان لأطفال التوحد تبين أيضًا وجود نقص في بعض العناصر الغذائية الهامة؛ مثل: المنجنيز والزنك.
  • أجريت هذه الدراسة في مركز “ماونت سيناي” بالولايات المتحدة الأمريكية، وأرجع سبب ذلك إلى طريقة قيام جسم الطفل بامتصاص المعادن سالفة الذكر، حيث تم رصد هذه المتغيرات قبل ولادة الأطفال المصابين بالتوحد، وتفيد هذه الدراسة إلى إمكانية اكتشاف مرض التوحد في مرحلة مبكرة؛ من خلال قياس نسبة المعادن في الجسم.

دراسة رقم (2):

  • أجريت تلك الدراسة على الأطفال في إحدى المدارس بجنوب أفريقيا، وتم ملاحظة وجود نخر في أسنان الأطفال المصابين بالتوحد، ويدل ذلك على وجود عبء يحدث على الأسنان، وكذلك وجد بعض الأطفال لديهم تورم والتهابات في اللثة بنسب متفاوتة.
  • أوضحت تلك الدراسة أن الأطفال المصابين بمرض طيف التوحد تزيد لديهم احتمالية وجود مشاكل في الأسنان، ويرجع ذلك إلى: عدم الاهتمام بتنظيف الأسنان، وكذلك التغذية السيئة، والعادات الفموية السلبية مثل: مضغ الأشياء الصلبة وقضم الشفاه، بالإضافة إلى تناول بعض نوعيات الأدوية التي من دواعيها السلبية حدوث مشاكل بالأسنان والفم، والبعض من الأطفال الذين يعانون من التوحد يقومون بطن أسنانهم وإصدار صرير ويتسبب ذلك في حدوث مضاعفات في الأسنان و اللثة وعظام الفك.

من خلال الدراستين سالفتي الذكر نستخلص تعرض الأطفال المصابين بالتوحد لتسوس الأسنان وكذلك تورم اللثة ومشاكل الفم الأخرى، ومن المهم الكشف الدوري لدى طبيب أسنان مختص؛ لمواجهة كافة السلبيات التي يصاب بها الطفل والتعامل معها.

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *