Shopping Cart

لا توجد منتجات في سلة المشتريات.

تأثير السجائر على الأسنان: أضرارها ومخاطرها الصحية


يؤثر التدخين على صحة الأسنان بما في ذلك انحسار اللثة ورائحة الفم الكريهة والمزمنة وظهور التصبغات والبقع على الأسنان، لكن المشاكل الأكثر خطورةً تكمن في الإصابة بسرطان الفم وقد يصعب اكتشافه في مراحله الأولى.

حتى التدخين الإلكتروني أيضًا له آثاره السلبية، فتعددت أضرار الفيب على الأسنان وليس أفضل حالًا من استخدام التدخين التقليدي. مزيد من المعلومات حول تأثير السجائر على الأسنان: أضرارها ومخاطرها الصحية يمكنك متابعته في السطور التالية.

تأثير السجائر على الأسنان

تأثير السجائر على الأسنان يمتد إلى أكثر من مجرد التصبغات الظاهرة على سطحها. يؤدي التدخين إلى تراكم الجير والبلاك بشكل أسرع، مما يزيد من خطر تسوس الأسنان. كما يقلل النيكوتين من تدفق الدم إلى اللثة، مما يضعف أنسجتها ويجعلها أكثر عرضة للالتهابات وأمراض اللثة المزمنة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يتسبب التدخين في تراجع اللثة عن الأسنان، مما يكشف الجذور ويزيد من الحساسية والألم. ومن الجدير بالذكر أن التدخين يقلل من فعالية العلاج لأي مشكلات في الفم، مما يجعل الإقلاع عنه ضرورة للحفاظ على صحة الأسنان واللثة.

أضرار التدخين على صحة الفم والأسنان

أضرار التدخين على صحة الفم والأسنان
أضرار التدخين على صحة الفم والأسنان

 تحتوي منتجات التبغ بمختلف أشكالها على حوالي 30 مادة كيميائية مسببة للسرطان، ويغفل الكثيرون عن الأضرار الخطيرة التي تؤثر على صحة الأسنان بسبب التدخين، وقد لا يعلمون أنه يتسبب في المشكلات التالية:

  1. رائحة الفم الكريهة.
  2. التصبغات والبقع الداكنة على الأسنان واللسان.
  3. ضعف حاستي الشم والتذوق.
  4. تكون البلاك والجير وتراكمه على الأسنان.
  5. فقدان الأسنان بسبب الإصابة بالتهابات اللثة.
  6. انخفاض نسبة نجاح زراعة الأسنان.
  7. ظهور التجاويف وتآكل مينا الأسنان.
  8. سرطان الفم والحنجرة والمريء والخد واللثة والشفاه واللسان.

يؤثر تدخين السيجارة على مظهر وصحة أسنانك بشكل عام، فإذا كنت تدخن بشكل يومي، فإن إمكانية الحفاظ على أسنان بيضاء بشكل طبيعي تكاد تكون مستحيلة، أضف إلى ذلك أن مادة النيكوتين الموجودة في جميع أشكال ومنتجات التبغ تدخل في النتوءات الموجودة في مينا أسنانك وتتراكم ولا يمكنك تنظيفها فضلًا عن تراكم البلاك والجير على الأسنان بسبب هذه المادة.

هل التدخين يؤثر على اللثة؟ وكيف يتسبب في فقدان الأسنان؟

يقلل التدخين اليومي من نسبة الأكسجين في مجرى الدم، والأكسجين ضروري لتسريع عمليات الشفاء في جسمك، وفي حالة إصابتك بأي من أمراض الفم أو الأسنان والتي تتطلب عمليات جراحية فهذا يعني أنك ستحتاج إلى وقت أطول للتعافي، كما تكون أكثر عرضةً للإصابة بالعدوى.

يزيد التدخين من فرص الإصابة بأمراض اللثة، وبالتالي تكون عرضةً لفقدان الأسنان، والأكثر من ذلك أن إجراءات زراعة الأسنان تكون أقل نجاحًا مقارنة بغير المدخنين.

إنك تُدخل البكتيريا بشكل منتظم مع السيجارة، وعندما تزداد تصبح لثتك ملتهبة، وقد تلاحظ وجود دم على فرشاة أسنانك، وهذه علامة على وجود التهاب في لثة المدخن وعندما لا تتلقى العلاج المناسب تبدأ الطبقة الداخلية من اللثة والعظام بالانفصال عن الأسنان، ثم تتشكل الجيوب بين الأسنان واللثة. وتبدأ البكتيريا بالتجمع في تلك الجيوب.

بالنسبة لغير المدخن، ينشط الجهاز المناعي بكامل قوته في هذا الوقت لمحاربة العدوى، ولكن المدخن لديه جهاز مناعة ضعيف الأمر الذي يسمح للعدوى بالانتشار والنمو تحت خط اللثة، وقد تبدأ في ملاحظة وجود أسنان مرتخية في هذه المرحلة، حيث يتم تدمير العظام والأنسجة تدريجيًا، وغالبًا ما تبدأ أسنانك في التساقط.

تنظيف الاسنان من السجائر

تنظيف الأسنان من آثار السجائر يعتبر أمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على صحة الفم والابتسامة البيضاء. يحتوي دخان السجائر على مواد كيميائية تلتصق بالأسنان وتسبب التصبغات التي يصعب إزالتها بالفرشاة العادية. لذلك، من المهم استخدام معاجين أسنان مخصصة للتبييض تحتوي على مكونات تساعد في إزالة هذه البقع. علاوة على ذلك، يُنصح بزيارة طبيب الأسنان بانتظام لإجراء تنظيف عميق للحد من تراكم الجير والمواد المتراكمة على الأسنان. استخدام الخيط الطبي وغسول الفم يمكن أن يساعد أيضًا في تقليل تراكم الرواسب البكتيرية والحفاظ على صحة اللثة.

الإقلاع عن التدخين مهم لـ الحفاظ على صحة الاسنان

هل تفهمت العلاقة بين السجائر وصحة الأسنان واللثة؟ لماذا لا تفكر إذن في الإقلاع عن التدخين؟ يمكنك المحاولة مرات عديدة حتى لو لم تنجح في البداية، يمكنك التقليل تدريجيًّا لتحسين صحة أسنانك وإنقاذها من المخاطر الصحية التي قد تتعرض لها.

هناك العديد من الأشياء الأساسية الأخرى التي يمكنك القيام بها لتحسين صحة فمك، بما في ذلك: شرب الكثير من الماء سيساعد في الحفاظ على رطوبة الفم، كذلك يساعد تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط مرتين يوميًا في السيطرة على البكتيريا، والالتزام بالعلكة الخالية من السكر لأن تلك التي تحتوي على السكر يمكن أن تسبب المزيد من مشاكل التسوس.

من الضروري أيضًا التخطيط لزيارة طبيب الأسنان بشكل دوري لمساعدتك في محاربة أمراض اللثة ومساعدتك في الحفاظ على صحة الأسنان، وعدم فقدانها.

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *